جئتك يابحر أشكي لك حالي
فأسمع حكايتي وارأف بحالي
فانا قد شكوت أمري لناسي
ولكنهم لم يفعلوا شيئا سوي صدي
فأحترت الي من أشكو همي
وأنا لم أجد من يسمعني بين ناسي
فالكل أجمع علي أن أنسي حبيب عمري
وأعيش في هذه الدنيا حياتي
ولكنني يابحر لاأستطيع نسيان نفسي
فحبيبي كان هو كل أمالي
فكيف أنساه وحبه تعمق في وجداني
وبني بيوتا وقصورا داخل أعماقي
كيف أنسي يابحر من كان يشاركني همومي
ومن كان يرافقني في حلي وترحالي
فكيف أنسي بالله عليك أجبني
وأرح قلبي المتعب وأرحني
فأنا يابحر قد زادت برحيله همومي
وأصبح السواد أينما رحلت يرافقني
فيابحر حبيبي قد رحل عني
وتركني أعاني يابحر من أحزاني
أنا أعلم بانه لايريد مفارقتي
ولكن الموت قد خطفه من أحضاني
وجعلني أعيش بفراقه مع أحزاني
وأبكي كثيرا حتي جفت دمعاتي
فكم عشت معه أياما وليالي
كنت أنا حبيبته وهو حبيبي الغالي
فكيف يابحر سأطفيء لهيب ناري
الذي قد أشتعل برحيله في قلبي
وهاأنا واقف هنا وقلبي يتمزق بداخلي
وعلي خدي تسيل دمعتي وتحرقني
وتحترق من شدة حرارتها جفوني
وتنزل علي صدري وتزيد حرارتها أحزني
فاااه يابحر بالله عليك أجبني
كيف أستطيع الان أطفاء ناري
وكيف أنسي رحيل حبيبي عني
وكيف أنسي روحا قد سكنت بداخلي
فهل تستطيع يابحر أن تشاركني همي
وتعلمني كيف أستطيع علي قلبي أجفي
وأنزع صورة حبيبي من خيالي
وأرميها بك يامن له الان اشكي
فجاوبني وكون الان يابحر معي
وداوي جرحي الذي يسكن في قلبي